علي المسعودي يطوف بجمهور دوحة 360 حول معاني الأخوة

بثت منصة دوحة 360 حلقة جديدة من برنامج "معنى الحكاية"، الذي يقدمه الأديب علي المسعودي، بالتعاون مع مركز قطر للشعر "ديوان العرب".
وجاءت الحلقة الجديدة بعنوان" المؤمن مرآة المؤمن"، استهلها المسعودي بالتأكيد على أهمية أن يكون المؤمن مرآة لأخيه المؤمن، وقرأ خلال الحلقة أبياتاً للشاعر الراحل محمود سامي البارودي، تعزز من هذا الجانب، وتبرز في الوقت نفسه قيمة العلاقات الأخوية بين المؤمنين والأصدقاء.

واتساقاً مع فكرة البرنامج، تناول المسعودي حكاية رجل طرق باب صديقه، فخرج إليه صديقه ليسأله "ما جاء بك في هذا الوقت"؟. فقال له صديقه: " 400 درهم احتاجها"، فعاد الرجل صاحب البيت مسرعاً إلى الداخل، ليستخرج له 400 درهم، ليعطيها لطارق الباب، وودعه وانكفئ عائداً إلى الداخل، وهو يبكي.
عندها، قالت له زوجته، "كان يمكنك أن تختلق عذراً بدلاً من أن تعطيه وأنت محزون"، غير أنه أسرعها بالقول: إنني أبكي لأنني لم أتلمس أحوال أخي، وتركته حتى يطلب مني".

وقد دفعت منصة دوحة 360 ببرنامج "معنى الحكاية"، قبل شهر تقريباً. والبرنامج ينقل لجمهور المتلقين أحداثاً وحكايات شهدها التاريخ، متناولاً خلالها العديد من المعاني التي يطرحها المسعودي في شكل حكايات، مثل تلك التي طرحها من قبل، ودارت حول "الأخوة".

وحظى البرنامج بتفاعل لافت من جانب الحسابات التي تبث عليها منصة دوحة 360، كغيره من البرنامج والتغطيات التي تقدمها المنصة، وتتنوع موضوعاتها ومحاورها.

وكانت منصة دوحة 360 قد قدمت على مدار عام كامل قرابة 20 برنامجاً، وقدمت أكثر من 365 حلقة، و687 تغطية لفعاليات، شملت مناسبات مختلفة. كما قدمت أكثر من 50 بثا مباشرا، وحققت ملايين المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وتتبع منصة دوحة 360، اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، ويشرف عليها مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، ويستهدف توثيق الفعاليات المهمة بالدولة، وفي مقدمتها احتفالات اليوم الوطني ومعرض الدوحة الدولي للكتاب، بالإضافة إلى غيرهما من فعاليات كبرى، سواء كانت ثقافية أو تراثية، وهى المنصة التي جاء إطلاقها حرصاً على مشاركة المجتمع القطري في السعي نحو الأفضل، وتمكين الشباب وإبراز قدراتهم، فضلاً عن أن تكون المنصة مرآة لحراك المثقفين والإبداع الشبابي، وفضاءً للحوار والتفاعل وبناء القدرات، وذلك عبر تقديم محتوى ثقافي واعٍ بروح قطرية، جديد في مضمونه ومبتكر في أسلوب عرضه.

المصدر: بوابة الشرق الالكترونية