ما الشِّعر؟
كيف الشّعر؟
من أين يأتي الشعر.. وإلى أين يذهب؟
الشِّعر.. الشِّعر.. الشِّعر..
السِّحْر الذي نبحثُ عنه ونتمناه..
الطيرانُ الخفيف للجسد والروح..
الحزنُ الشفيف الذي تصبح به الوجوه أجمل..
الجرح الطفيف.. الذي تبرأ به الأوجاع..
أغنيةُ أمٍّ غاب وليدها.. هجينية أبٍ أخذته الغربة..
أحدية فارس يبحث عن بطولة.. تنهيدة عاشقة دسّتها وراء ستارة الزمن لئلا يراها حراس المشاعر؟
لقد عظم قدر الشعر، وتهيَّب الناسُ أهلَه، خوفاً من بيتٍ سائر تُحدى به الإبل، أو لفظة شاردة يُضرَب بها المثل.
رفع كثيراً من الناس ما قيل فيهم من الشعر بعد الخمول والاطّراح، حتى افتخروا بما كانوا يعيَّرون به،
ووضع جماعةً من أهل السوابق والأقدار الشريفة حتى عُيِّروا بما كانوا يفتخرون به.